وحدات حماية المرأة تستذكر 5 شهيدات استشهدن خلال مقاومة الكرامة
استذكرت القيادة العامة لوحدات حماية المرأة YPJ خمسة شهيدات في صفوف وحدات حماية المرأة YPJ استشهدن في مقاومة العصر، مؤكدة أنها ستزيد من مقاومتها على خطى الشهداء.
استذكرت القيادة العامة لوحدات حماية المرأة YPJ خمسة شهيدات في صفوف وحدات حماية المرأة YPJ استشهدن في مقاومة العصر، مؤكدة أنها ستزيد من مقاومتها على خطى الشهداء.
أصدرت القيادة العامة لوحدات حماية المرأة YPJ بياناً استذكرت فيه خمسة شهيدات في صفوف وحات حماية المرأة YPJ استشهدن في مقاومة العصر مؤكدة أنها ستزيد من مقاومتها على خطى الشهداء. وجاء في البيان:
"نحيي جميع شهداء مقاومة العصر والأطفال الذين استشهدوا جراء القصف الوحشي الذي نفذته دولة الاحتلال التركي في بلدة تل رفعت في شخص الشهيدات، زنوبيا وسلافا ونودا وأرين وآفاشين. مرة أخرى، نجدد وعدنا للشهداء الذين قاوموا بشجاعة وروح شهداء ثورة الحرية. ونتقدم بتعازينا لأسر جميع الرفاق الـ 12 وعائلات الأطفال الذين استشهدوا، ونشاركهم أحزانهم وآلامهم.
واصلت دولة الاحتلال التركي وعصاباتها هجماتها العدوانية والفاشية والقاتلة منذ 9 تشرين الاول. خطتهم مع شركائهم هي قتل الشعب السوري وتطبيق كل الطرق القذرة. حيث أكدت على عدائها للشعب الكردي من خلال الهجوم الوحشي على شعبنا في عفرين واستهداف الاطفال. خط شهدائنا هو خط تصعيد الكفاح ضد هذه الخطة الاحتلالية للدولة التركية. حيث تشكل خط الدفاع عن البلاد ومكاسب الثورة بدم الشهداء.
كانت الرفيقة زنوبيا رفيقة لنا من مدينة منبج، استشهد والدها في تفجير أثناء سيطرة عصابات داعش لمنبج . كما استشهد شقيقها، الذي انضم إلى قوات الأمن بعد تحرير المدينة، في تفجيرات أحدثه تنظيم داعش الإرهابي وانضم لقافلة الشهداء.
وانضمت رفيقتنا زنوبيا إلى صفوف وحدات حماية الشعب YPJ للانتقام لوالدها وشقيقها وأصدقائها الذين استشهدوا في تحرير مدينة منبج، واصبحت أحد رموز وقادة النضال بجهد كبير وتفاني في مقاومة الكرامة. كما كانت رفيقتنا نودا من المكون العربي من مدينة منبج.
عملت هي وشقيقها بجد في الكفاح من أجل حماية شعبهم وبلدهم. انضمت الرفيقة نودا، في سن مبكرة، إلى صفوفنا. كانت تبحث بشكل دائم حتى تصل إلى شخصية المرأة الحرة. كانت كل من الرفيقات أرين، سلافا وأفشين، في سري كانيه صاحبات إرادة عالية وجهد كبير وروح فدائية.
لقد أخذت الرفيقات مكانهن في شخصية الشهيد زيلان عفرين وكتبوا ملحمة كبيرة من التضحية والشجاعة في حي حوارنة في مدينة المقاومة سري كانيه ضد هجمات دولة الاحتلال التركي، وأنشأوا روح الفداء والانتقام على خطى القيادية في مقاومة العصر الشهيدة زيلان.
ثورتنا في شخصية المرأة الكردية والعربية أصبحت قائمة على وحدة الأخوة بين الشعبين الكردي والعربى. لقد ظهرت هذه الحقيقة من خلال قيادة وبطولات شهدائنا، الذين افشلوا خطط دولة الاحتلال التركي لفرض سيطرتها على شعوب المنطقة.
سنواصل كفاحنا من أجل مواصلة أحلام وأهداف شهدائنا وحدة الشعوب وذلك في متابعة نهجهم. كل شهيد يعزز تصميمنا على المقاومة. لقد وسعنا كفاحنا على خط الشهداء. ومن الآن فصاعداً سنقدم كل التضحيات للحفاظ على الجهد الكبير الذي قدمه شهداؤنا.
على هذا الأساس، نستذكر مرة أخرى الرفيقات الخمس، وأصدقائهن الشهداء، شهداء مقاومة الكرامة وجميع شهداء الحرية. نتقدم بأحر التعازي إلى أسرهم وشعبنا في عفرين وإلى جميع شعبنا المناضل في شمال وشرق سوريا".